لفت وزير ​الاعلام​ ملحم رياشي في حديث اذاعي الى أنه "وبعد سنتين من انهيار الدولة أتى رئيس جمهورية ل​لبنان​ نتيجة المصالحة ​المسيحية​- المسيحية والشراكة المسيحية والاسلامية"، ومشيرا الى أننا "قدمنا أسماء جديدة الى ​التشكيلات القضائية​ لم يأخذ بها من هنا كان الاشكال".
واشار الى أنه "ورغم الاختلاف الكبير بين التيار والقوات ورغم حجمه الا أنه لن يصل الى الخلاف ورؤيتنا للبنان موحدة والاختلافات طبيعية لاننا حلفاء ولسنا اتباعا"، لافتا الى أن "المصالحة أنتجت أمور استراتيجية أبرزها مصالحة بين "التيار و"القوات"، كما ورئيس جمهورية وأخيرا انتجت المصالحة توازن وشراكة حقيقية بين المسيحيين والمسلمين واعادة المسيحية الى السلطة في لبنان وقد بات حجمها أكبر من "التيار" و"القوات"، مضيفا: "هناك اختلاف في مقاربة ادارة الحكم وهذا يظهر في الممارسة".