انتقدت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، تصريحات لمُطلّقة الرئيس الأميركي، إيفانا، زعمت فيها أنها هي السيدة الأولى للبلد. ووصفت متحدثة باسم ميلانيا تصريحات إيفانا بأنها "محاولة للفت الانتباه وإحداث ضجة لخدمة مصالح شخصية".
 
وبدأ الجدل حيث تحدثت إيفانا في مقابلة مع محطة "ايه بي سي"، قائلة عن نفسها "زوجة ترامب الأولى، أنا السيدة الأولى" للولايات المتحدة. كما صرحت بأن لديها اتصالاً مباشراً مع البيت الأبيض، لكنها لم تشأ أن "تتسبب بأي نوع من الغيرة".
 
وتروج إيفانا زوجة ترامب الأولى لكتابها الذي يحمل عنوان "تنشئة ترامب". وتزوجت إيفانا من دونالد ترامب في عام 1977 لكنهما تطلقا في التسعينات إثر علاقته بمارلا مابلز، التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية.
 
وأنجبت إيفانا من ترامب ثلاثة أبناء هم دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك ترامب.

وأخبرت إيفانا برنامج "غود مورنينغ أميركا" أنها تتحدث مع زوجها السابق مرة كل أسبوعين. وأضافت "لدي رقم البيت الأبيض المباشر لكني فعلا لا أريد أن أتصل به (ترامب) لأن ميلانيا ستكون هناك".
 
وتابعت "لا أريد أن أتسبب بأي نوع من الغيرة أو ما شابه ذلك، فأنا بالأساس زوجة ترامب الأولى، أنا السيدة الأولى".
 
وردت ميلانيا ترامب ببيان لاذع عبر المتحدثة باسمها ستيفاني غريشام. وجاء في البيان "لقد جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض منزلاً لـ(ابنهما) بارون وللرئيس.. إنها تحب العيش في العاصمة واشنطن، ويشرفها القيام بدورها كالسيدة الأولى للولايات المتحدة. كما أنها تخطط لتسخير لقبها ودورها لمساعدة الأطفال، لا بهدف بيع الكتب".
 
كما جاء في البيان "من الواضح عدم وجود مضمون حقيقي من تصريحات الزوجة السابقة، للأسف، إنها مجرد محاولة لجلب الانتباه ولإحداث ضجة تخدم مصالح شخصية".
 
ويعتقد أن تبادل التصريحات هذا هو الأوّل بين السيدة الأولى وزوجة الرئيس الأميركي السابقة.