طالبت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ولجنة التربية النيابية "بتنفيذ وعودهم بفتح ورشة تحديث وتطوير وتوحيد القوانين التي تحدد أسس تعيين المعلمين في جميع المراحل، بعد تعدد القوانين الحالية، وتعدد التعديلات التي طرأت عليها خلال السنوات الماضية، وبعد ورود نصوص مبهمة في بعض مواد قانون سلسلة الرتب والرواتب"، مشيرة الى انه "سبق لها ان قدمت للمعنيين تصورا أوليا للتعديلات المطلوبة".
 
كما طالبت الرابطة وزارة المال بتعديل شطور الضريبة على الدخل، ذلك ان إبقاء الشطور على حالها منذ ان كان الحد الأدنى للأجور 300000 ليرة لبنانية، يعني ان على المعلم دفع ضريبة تصل مع المحسومات التقاعدية ومحسومات تعاونية الموظفين الى اكثر من 20%، وهذه نسبة عالية جدا على صاحب الدخل المحدود الذي لا يملك دفترين للحسابات".
 
ودعت الرابطة الى "معالجة قضايا المعلمين المتعاقدين الذين تزداد مظلوميتهم عاما بعد عام، واعتبرت "ان منع التشعيب في المدارس الرسمية، ومنع التعاقد الجديد، في ظل تراجع عدد المعلمين نتيجة الإحالة على التقاعد، وعدم إجراء مباريات جديدة تتيح دخول دم جديد الى التعليم، يؤدي الى مشاكل لا تحصى والى عوائق تعليمية تهدد الإنتظام العام في المدرسة، سيما وان ذلك يترافق مع عدم تسديد مستحقات الصناديق في الوقت المحدد مما يوقع غالبية المدارس في عجز مالي كبير".
 
واكدت الرابطة جهوزيتها للمشاركة في صياغة الحلول الممكنة، وهي بانتظار القرار الرسمي الذي شكا من غيابه الوزير حماده نفسه، كما شكا من هذا الغياب وزراء تربية سابقون.