علمت "الحياة" من مصادر أمنية أن الرقيب أول ناصر الحجيري الذي وجد مقتولا في وزارة الخارجية كان اتّصل بزوجته وأوصاها بالاهتمام بأولادهما وأقفل الخط، ما تسبب بإقلاقها.

وعادت الزوجة واتّصلت به مرات عدة على هاتفه من دون أن يجيب. وستخضع البصمات للفحص لتحديد طبيعة الوفاة.

وتجدر الاشارة الى أن الرقيب أول ناصر الحجيري من جهاز أمن السفارات والمفصول للحراسة في وزارة الخارجية، وجد منتصف ليل الأربعاء- الخميس داخل غرفة النوم المخصصة للحرس، جثة مصابة بطلق ناري في الرأس، يُعتقد أنها من مسدسه الأميري الذي وجد في يده.

وحضر الطبيب الشرعي للكشف على الجثة والأدلة الجنائية لرفع البصمات عن مسدسه وتحديد المسافة التي أطلقت النار منها، وما إذا كان على يده آثار وشم لأن وجودها يعني أن النار أطلقت من مسافة قريبة جداً.