نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ اتهام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بـ"أداء دور في تنظيم الاستفتاء المثير للجدل حول استقلال ​إقليم كردستان​ ​العراق​"، مكررا "تعاطفه مع الشعب الكردي".
وتطرق نتانياهو، في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته، إلى "دعم تركيا ل​حركة "حماس"​ التي تسيطر على ​قطاع غزة​"، قبل أن ينفي اتهامات إردوغان، لافتاً الى أن "استطيع أن أفهم لماذا يرغب أولئك الذين يدعمون "حماس" برؤية الموساد في كل مرة يواجهون فيها مشكلة".
كما تدارك نتانياهو "لكن إسرائيل لم تشارك في الاستفتاء الكردي سوى بالتعاطف العميق والطبيعي والمستمر منذ سنوات مع الشعب الكردي وتطلعاته".
وتجدر الاشارة الى أن إردوغان كان قد اشار، بعدما انتقد رفع ​الأكراد​ العراقيين أعلام إسرائيل خلال احتفالهم بنتيجة الاستفتاء، الى أن "هذا يثبت أمرا أن لهذه الإدارة تاريخا مشتركا مع الموساد، أنهما يسيران يدا بيد".
وكان نتنياهو قد ساند الجهود المشروعة للشعب الكردي لإقامة دولة خاصة به، لكن ​أنقرة​ تعارض بشدة إنشاء دولة كردية على حدودها، خشية أن يؤجج ذلك النزعة الانفصالية للأكراد على أراضيها والذين يشنون تمردا داميا في جنوب شرق البلاد.
ورغم أن سلطات كردستان العراق أكدت أنها لن تعلن الاستقلال تلقائيا، استبعدت ​بغداد​ في الوقت الراهن أي حوار.