كشفت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية أنّ الأسترالي اللبناني الأصل (فادي. إ)، شقيق مالك ملهى ليلي في استراليا (جون . إ)، قد يمضي سنتين في منزله قيد الإقامة الجبرية، بعد إطلاق سراحه لقاء كفالة بقيمة 2.2 مليون دولار يوم أمس الأربعاء من سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة في أستراليا حيث أمضى 9 أيام لاتهامه بتبييض الأموال في 18 آب الفائت.

ولفت الصحيفة إلى أنّ صديقاً لفادي (43 عاماً) أوصل طلبية ضخمة من الطعام اللبناني إلى منزله الفاخر المقدرة قيمته بـ6 ملايين دولار في دوفر هايتس، حيث من المتوقع أن يبقى لسنتين قبل أن يصدر حكم بحقه.

وفي التفاصيل أنّ فادي كان قد أمضى 6 أسابيع في سجن في دبي وأسبوعاً آخر موقوفاً في سيدني بعد سلسلة مداهمات منسقة في أستراليا والإمارات في 8 آب.

وكان ضمن عدة رجال بينهم شقيقه مايكل (39 عاماً) الذين تم ترحيلهم من دبي قبل أسبوعين تقريباً للاشتباه بارتباطهم بخطة لتهريب مخدرات وتبغ حول العالم.

وأوقفت السلطات الأسترالية 18 شخصاً بعد رصد شحنة مخدرات مجهزة لأستراليا بقمية 810 ملايين دولار في تموز الفائت.

في ما يتعلّق بالتهم الموجهة إلى فادي، أوضحت الصحيفة أنّه استدان 800 ألف دولار لتمويل عملية تهريب تبغ تقاضى نتيجتها 1.6 ملايين دولار.

أمّا مايكل، شقيق فادي المتهم بالتخطيط لتصدير وبمحاولة تصدير كمية تجارية من حبوب الإكستاسي، فلم يتقدم بطلب دفع كفالة وما زال خلف القضبان.

يُشار إلى أنّ الشقيق الأكبر لكل من فادي ومايكل، سام (51 عاماً)، موقوف منذ 3 سنوات وينتظر حكماً لاتهامه بتهريب الأسلحة.

والجدير ذكره أنّ أي تهمة لم توجه إلى جون.

(Daily Mail)