لفظت العاملة الاثيوبية التي حاولت قتل الطفل علي حيدر المولى في بلدة حربتا – بعلبك انفاسها الاخيرة قبل ايام في مستشفى رياق. علامات استفهام عدة طرحت عن اسباب وفاتها، لاسيما وانها كانت تسير على قدميها بعدما القيَ القبض عليها عن طريق الصدفة في حظيرة للحيوانات تبعد نحو 200 متر من منزل عائلة المولى وذلك بعد دخول صاحب الحظيرة لأخذ متاع منها. 


والد علي أكد لـ"النهار" انه "تم نقل الاثيوبية الى المستشفى نتيجة سوء التغذية التي عانت منها لأيام وهي مختبئة في الحظيرة حيث بقيت بلا طعام او شراب، ما ادى الى هبوط ضغط الدم لديها"، وأضاف " لكل من لامني على عدم رغبتي الانتقام منها، اقول لهم ان الله اخذ حق ابني".

وفي اتصال مع مخفر اللبوة الذي سبق وفتح تحقيقا بالحادث اكد مصدر امني لـ"النهار" انه " تم تسليم الاثيوبية الى القضائية قبل نقلها الى مستشفى رياق لتدهور وضعها الصحي"، في حين اكد مصدر في المستشفى ان " العاملة توفيت قبل ايام، ولا تزال جثتها في براد الموتى بانتظار ان تتسلمها سفارتها او من له علاقة بها".