أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​، أنَّ كل اجتماع يخصُّ سوريا لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري، يبقى اجتماعاً تآمرياً ولا نعترف به ولا نهتم بما يتمخض عنه من نتائج.
وفي تصريح صحفي له في نيويورك، اشار الى انَّ محادثات أستانا كانت إيجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق في محافظة إدلب مخففة التوتر، مشيراً إلى أنَّ "هذا الإجراء خطوة للأمام من أجل وقف سفك دماء السوريين وإعادة هذه المنطقة إلى حضن الوطن".
وحول "التحالف الأميركي" المزعوم لمحاربة تنظيم داعش، أشار المعلم إلى أنَّ مُحصلة غارات هذا التحالف في المناطق السورية هي قتلُ عشرات المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري، وأنَّ هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الإرهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا "التحالف".
وفيما يتعلق بالاستفتاء المزمع إجراؤه لانفصال شمال العراق، شدد على "اننا في سوريا لا نعترف إلا بعراق موحد ونرفض أيَّ إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق، هذه خطوة مرفوضة ولا نعترف بها وأبلغت وزير الخارجية العراقي هذا الموقف".