بحث قائد القوات المسلحة اللبنانية ​العماد جوزيف عون​ مع قيادة بعثة ​الأمم المتحدة​ "تعزيز الأنشطة المنسّقة بين القوات المسلحة اللبنانية و​اليونيفيل​ في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني و​الخط الأزرق​ في ​جنوب لبنان​"، وذلك خلال زيارته الى المقرّ العام لليونيفيل في ​الناقورة​.
كما رحّب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ​مايكل بيري​ بـ"الزيارة وبنشر قوات إضافية من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة العمليات"، مشدداً على "أهمية التعاون القوي بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية لناحية معالجة الحوادث والانتهاكات بفعالية وفي الوقت المناسب".
وهنّأ اللواء بيري عون على قيادته وعلى انجازات القوات المسلحة اللبنانية في الحملة العسكرية الأخيرة في الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد"، معرباً عن "عميق تعازيه على الخسائر التي وقعت".
تجدر الاشارة الى أن القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل شريكان استراتيجيان في تنفيذ المهام المنوطة بهما بموجب قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1701 والقرار 2373 الذي مدّد ولاية البعثة لمدة سنة أخرى.
وتعمل اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية على نحو وثيق لزيادة تعزيز الجهود المنسّقة التي ساعدت على الحفاظ على استقرار لم يسبق له مثيل منذ 11 عاما في منطقة العمليات.
يذكر أن اليونيفيل تضم حوالي 10,500 جندي حفظ سلام ينتمون الى 41 دولة مساهمة بقوات عسكرية.