بحث وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي مع النائبين التركيين جلال الدين غوفتش وعلي اوزكايا الأوضاع في سوريا وأزمة النازحين السوريين في لبنان وتركيا.

وإذ أعرب عن تقديره لكيفية إدارة الحكومة التركية لأزمة الأخوة النازحين، وضع المرعبي النائبين التركيين في صورة انعكاسات أزمة النزوح السوري على الاقتصاد والبنى التحتية ومستوى المعيشة، وقال:"ان معظم النازحين يعيشون تحت معدل الفقر، ويتركزون في المناطق النائية، حيث لا تصل مياه الشفة الى البيوت ولا الكهرباء كما لا يوجد اي شبكات للصرف الصحي، وأن المدارس والمستشفيات غير كافية ولا تفي بالحاجة المرجوة لأبنائها ولا للنازحين فيها".

من جهته، شرح النائب غوفتش كيفية إدارة ملف اللاجئين في تركيا، وشدد "على ضرورة بقاء العراق وسوريا موحدتان وعدم تفككهما ليكون مستقبل الشرق الاوسط افضل حالا"، مؤكدا أنه "لولا الدعم الأميركي لما كانت وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديموقراطية قوية في الشمال السوري".

من جهة ثانية، استقبل المرعبي مدير مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني العميد الركن فادي خالد ابي فراج، وتم البحث في آفاق التعاون في المقاربة العملية لتداعيات النزوح السوري على لبنان.

واطلع المرعبي من أبي فراج على نشاطات مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني، مبديا تقديره واعجابه بالدراسات والبحوث التي يقومون بها لما لها من قيمة وطنية، ولا سيما ان لبنان في أمس الحاجة لها".