زار وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف لمقر العام لليونيفيل في الناقورة، وكذلك القاعدة الرئيسية لقوة الاحتياط التابعة للقائد العام لليونيفيل والتي تقودها فرنسا.
 
وركزت مناقشات الوزير مع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري على تعزيز الأنشطة المنسقة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية في جنوب نهر الليطاني.
 
وبعد الاجتماع، قال رئيس بعثة اليونيفيل: "ناقشنا بعض المسائل المتعلقة بأهمية تعزيز وجود القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات اليونيفيل، للحفاظ على الاستقرار في الجنوب، ولمنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق والعمل استباقيا، لمعالجة كل القضايا المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وغيرها من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
 
وأضاف: "لقد كانت زيارة مميزة جدا، ونحن نتتطلع الى نشر قوات اضافية من الجيش اللبناني في جنوب لبنان في وقت قريب جدا".
 
وأشار بيري إلى أن التعاون بين "اليونيفيل" والقوات المسلحة اللبنانية "كان حاسما في الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق منذ أكثر من 11 عاما". كذلك عبر للوزير الصراف عن تقديره الخاص للقوات المسلحة اللبنانية "التي تواصل ابداء العزم والحرفية المثاليين في العمل مع حفظة السلام التابعين لليونيفيل على رغم الكثير من التحديات الأمنية في كل أنحاء البلاد".
 
وجدد الوزير الصراف من جهته "تأكيد التزام لبنان قرار مجلس الأمن الدولي 1701". وقال: "أنا هنا لأؤكد لكم وللجميع في المجتمع الدولي أن لبنان، كما وعد، ملتزم بزيادة وجود القوات المسلحة اللبنانية جنوب الليطاني، ومرة أخرى نقوم وننفذ ونضمن تنفيذ ما وعدنا به".
 
وأضاف: "أنا هنا للتأكيد أن التعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية سيزيد".