بعد الدعوى القضائية التي تقدّم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ضد صهره السابق الفنان السوري مصطفى الخاني المعروف عربياً بشخصية “النمس”  على خلفية منشور فيسوكي اتهم فيه الخاني ابن الجعفري بشتم وتهديد أحد الحراس، استدعى مكتب مكافجة الجرائم الالكترونية الخاني للتحقيق معه.
وكشفت مصادر صحافية انّ الخاني قد قطع الاتصال معه بعد دخوله مكتب التحقيق بساعات، فيما كان محاميه قد نصحه بالتأجيل وعدم الذهاب.
هذا واتهم الجعفري الذي تقدم بدعوى قدح وذم وتشهير، الخاني بتأليف رواية مطالباً بتعوض وقدره 100 مليون ليرة سورية.
 
يذكر أنّ المنشور الذي كتبه “النمس” قد تضمن:
( أ . ج ) ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول ايام العيد ليلا بالدخول بسيارته ( برفقة اخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ ) الى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات ، لأنه كان يراقب و يستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية ، و بعد علمهم بأن هذا الشخص مسافر ، ولكن لسوء حظهم صادف أنه كان في نفس هذه الحارة المسدودة منزل أحد المسؤولين العاملين في الجيش العربي السوري ، فاستغرب عسكري لدى هذا المسؤول دخول هذه السيارة الغريبة وخروجها أكثر من مرة الى الحارة المسدودة والقيام بالتصوير ومراقبة الحارة ، فاقترب منه وسأله عمّا يريد ، فقام ابن المسؤول بشتمه ( مادخلك انقلع من هون ) وانطلق بسيارته ، فلحقه العنصر وأوقفه وطلب منه هويته ، فرفض إعطاءه الهوية أو التعريف عن نفسه وقام بشتم العنصر ، فصفعه العنصر كف لابن المسؤول وتركه يذهب ، بعد ذلك بقليل تأتي سيارتان مع عدد من المسلحين للفيلا التي يحرسها هذا العنصر ، ويحاولون اقتحام الفيلا لاخراج هذا العنصر ، فيمنعهم العساكر المسؤولة عن حماية الفيلا من اقتحام الفيلا ، يخرج المسؤول صاحب الفيلا ويسألهم ما الأمر فيقولون بأنهم هنا ( لشحط ) العنصر الذي ضرب ابن سعادة السفير ، فأجابهم تكرم عينكم اذا الشاب غلطان فسينال عقابه ، ولكن ليس بهذه الطريقة ، قدموا شكوى للمخفر أو للجهة الأمنية المختصة التي يتبع لها هذا الشاب وسيطبق عليه القانون ، فرفضوا ذلك وأصروا على شحط العنصر ، فرفض المسؤول ذلك … وقام عناصره بمنعهم من اقتحام الفيلا لأخذ العنصر بالقوة … فذهبوا متوعدين … وعادوا بعد ذلك حوالي الساعة الثانية عشر ليلا وكان معهم خمس سيارات وحوالي خمسة عشر شاب مسلح و قاموا بإغلاق جميع المداخل المؤدية للفيلا وأوقفوا سياراتهم في منتصف الشوارع المحيطة ليقطعوا بها الطرقات المحيطة ، وجاؤوا ليأخذوا العسكري بالقوة ( وقد تم تصويرهم عن طريق الكاميرات الموجودة في الحارة ) فرفض المسؤول عنه تسليمه ، فبقو في الحارة حوالي الساعة وهم يصرخون ويحاولون الاعتداء على العساكر المكلفون بحماية الفيلا ، الى أن اتصل المسؤول عن هذا العنصر بسعادة السفير ، وأخبره عن تصرف ابنه ودخوله المتكرر لحارة مغلقة وقيامه بالمراقبة والتصوير ، ورفضه التعريف عن نفسه مما أدى الى سوء التفاهم والغلط من العسكري بعد أن شتمه ابنك ، وبأن عناصر مسلحة وعدد من السيارات تهجمت على الحارة وتقطع الطرقات ، وتتكلم ب اسمك وبأنها هنا بأوامر منك ، فأكد السفير ذلك !!! فأجابه المسؤول أرجو أن تطلب من هؤلاء الشباب الانسحاب وأنا سأرسل العنصر الى منزلك ليعتذر منك ، فكان ذلك ، أمر الشباب بالانسحاب ، وذهب بعد ذلك العنصر برفقة شاب آخر الى منزل سعادة السفير ، وكان السفير وابنه وشبابهم المسلحين ، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضربا الى أن خرجت الدماء من رأسه ، وبقي محتجزا لديهم طوال الليل ، ثم أرسل سعادة السفير السعيد شبابه المسلحين مرة أخرى الى فيلا المسؤول يطالب باحتجاز باقي العساكر الذين منعوا عناصره من اقتحام الفيلا ( وشحط ) العنصر ، فاتصل مجددا المسؤول عنهم بالسفير مستغربا ، وقال له يا سعادة السفير نحن نثق بك ونفتخر بك وقد أرسلت لك الشاب ليعتذر هل يكون جوابك بضربه وإهانته بهذا الشكل المبرح وبإرسال عناصرك ليحتجزوا زملاءه لأنهم لم يسمحوا لهم باقتحام فيلا هم مسؤوليين عن حمايتها ! فيجيبه السفير هدول شباب زعران ونحنا بدنا نربيهم ، فيجيبه هؤلاء ليسوا زعران انهم شباب الجيش العربي السوري ، وهم يقاتلون منذ سبع سنوات في كل شبر من سوريا وقد عادوا للتو من تدمر و درعا ، وعندما يغلط أحدهم فهناك قانون وجهات مختصة تقدم لها الشكوى وهي من تحاسبه وليس شبابك ، ولعلمك الشاب المحتجز لديكم وتقومون بضربه قد خدم خلال سبع سنوات على رأس الجبهة في أغلب ساحات المعارك في سوريا وتعرض للاصابة أكثر من مرة ولديه اثنان من اخوته شهيدان ووالده شهيد وزوج اخته شهيد ، وابنك من قام بشتمه ورفض التعريف عن نفسه ، وهؤلاء العساكر الذين تركوا عائلاتهم في أيام العيد هم ليسوا هنا لإهانتهم وضربهم ، لن أرسل لك باقي العساكر إلا عندما تأتيني أوامر من القيادة التي أتبع لها وأرجو منك إطلاق سراح العنصر المحتجز لديك ، فرفض السفير ذلك وقام بالتهديد بالسيد الرئيس وبسيادة اللواء ماهر …
وقام السفير بما لديه من علاقات باتصالاته الساعة الواحدة والنصف من ليل أول ايام العيد للحصول على أمر ايقاف باقي العساكر وإرسالهم إليه ، ولكن طبعا لم يتمكن من ذلك ،
وطبعا القيادة عندما وصلتها تفاصيل وحقيقة ما حصل أرسلت وسحبت العنصر المحتجز في مفرزة السفير ،
وهي لن تسمح بالإساءة للعساكر أو بإهانة عنصر تعرض أكثر من مرة للإصابة في الجبهة ونصف عائلته من الشهداء من أجل ابن مسؤول أصبحت مشاكله في بارات ومطاعم دمشق على كل لسان ، و لم تقبله أي من جامعات سوريا لأسباب يعرفونها جيدا فقامت عائلته بتدبير استثناء بمنحة جامعية ليدرس طب الاسنان في ايران .
وأرجوا أن لا نضطر لفضح غير ذلك لأننا ما زلنا نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله ، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية ، وأن يتذكروا أن سوريا هي دولة قانون وليست دولة عصابات والقانون يسود فيها على الجميع مهما يكن ،
ونتمنى من سعادته أن يتطابق ما يقوله في خطاباته من قيم و شعارات جميلة مع تصرفاته وتصرفات عائلته ،
ولن نسمح لزعرنة أبناء بعض المسؤوليين بالاعتداء على حرمة منازل الناس و بأن يسيؤوا لسمعة وهيبة الدولة وخاصة من عناصر الجيش العربي السوري ،
ونتمنى من سعادة السفير الذي يستخدم علاقاته ومحبة الناس له للتغطية على زعرنات وإساءات وفساد ابنه أن يعاودوا سماع خطاب السيد الرئيس الذي ألقاه بتاريخ 20/6/2017 والذي شدد فيه على مكافحة ومنع وايقاف مظاهر التشبيح هذه .