أكدت كتلة الوفاء للمقاومة انه "تم تأمين كامل الحدود الشرقية واستعاد لبنان سيادته عليها واسقط المشروع الاميركي "، لافتة الى انه "ما بين المشهد الوطني والمواقف التي صدرت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرة تغييب الامام موسى الصدر وبين معاني العيد وضع السيد حسن نصرالله نقاط الحكمة على حروف النصر".
وفي بيان لها تلاه النائب ​حسن فضل الله​ اكد ان "الكتلة تدارست دلالات هذه المناسبات العظيمة فجددت عهدها للامام موسى الصدر ، مشددة على تحالفها مع حركة امل والتيار الوطني الحر"، مؤكدة "حرصها على تمتين العلاقات مع كل الدول الصديقة وفي مقدمها الصين وروسيا"، مشددة على ان "معكرة الجرود اثبتت ان الاستراتيجية المدية لدفاع عن لبنان هي الاستراتيجية التي ترتكز الى المعادلة الذهبية جيش شعب مقاومة"، لافتة الى ان "الهزيمة التي مني بها الدواعش عبر عن مداها زعيق الخائبين التي ظهر من الادارة الاميركية واسرائيل"
ورأت الكتلة ان "الانتصار المدوي في التحرير الثاني هو دون شك انتصار لقوة محور المقاومة في لبنان والمنطقة وما قبله ليس كما بعده لجهة تعزيز مناعة لبنان او لجهة احباط المراهنين على المشاريع الاقليمية واللبنانينن بكل مكوناتهم معنيون بحفظ الانتصار واحترام التضحيات ومعنيون بمراجعة ذاتية تفضي الى مقاربة وطنية تصوب ادائهم لتمكين لبنان من الحفاظ على سيادته"، مشددة على انه "آن الاوان لتصويب العلاقات مع سوريا ومعالجة الشوائب".