القولون هو جزء أساسي من القناة الهضمية، يمتد من الأمعاء الدقيقة حتى المستقيم. وفي الحالات الطبيعية تتقلص العضلات وتسترخي بوتيرة طبيعية، أما عند الإصابة بمرض تهيج الأمعاء فيطرأ خلل على عملها عندها تتقلص لوقت أطول، وبقوة أكبر من العادة مسببة الألم.

إضطراب القولون يرتبط بنوعية الأطعمة

تحفز الدهون تقلصات القولون وتضاعف عوارض مرض تهيج الأمعاء، إلا أنه ليس من الضروري التوقف نهائياً عن تناول الدهون، بل تحديد كمية استهلاكها إن كانت تؤدي إلى تفاقم الألم والإسهال.

وهنا نشير، إلى أن أفضل طريقة لتخفيض معدل الدهون في الغذاء هي في زيادة استهلاك الأطعمة النباتية المؤلفة من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة التي تحتوي على فيتامينات، معادن، مركبات وألياف مفيدة.

الألياف الغذائية قد تضرّ القولون أيضاً

الألياف الغذائية قد تضرّ بعض الأشخاص في حال إصابتهم بمرض تهيج القولون العصبي، فالأطعمة الغنية بالألياف تلين البراز وتسرع مروره عبر القناة الهضمية ما يخفف الإمساك. ولكن لدى البعض، قد تؤدي هذه الألياف إلى تفاقم الإسهال والغازات والألم وذلك يعود إلى أن المصابين يكونون أكثر تحسساً للغازات التي تتكون في القولون نتيجة لتخمر الألياف.

أعراض تهيج الأمعاء

علامات وأعراض كثيرة تدّل على مرض تهيج الأمعاء وأهمها:

- ألم بطن.

- الإسهال أو الإمساك المتواصل لمدة ثلاثة أشهر.

كيف يمكن علاج تهيّج القولون الناتج عن الأطعمة الدهنية؟

- من ناحية العلاج، فإن إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمثلان نقطة انطلاقة جيدة، لأنهما يسهلان على الجهاز الهضمي تأدية وظائفه ويخففان بالتالي من حدة العوارض.

- من الضروري شرب حوالى 8 أكواب على الأقل من السوائل بشكل يومي، وخصوصاً الماء.

- الكثير من المصابين بمرض تهيج الأمعاء يلاحظون تحسناً في العوارض بعد استبعاد مأكولات أو مشروبات معينة عن غذائهم. ومن أبرز هذه الأطعمة، المأكولات الدهنية، الفاصوليا، البطيخ، المشروبات الغازية، الكحول والكافيين.

- من الضروري تناول الطعام وفقاً لمواعيد منتظمة ما يساعد في تنظيم وظيفة الأمعاء ويخفف من عوارض الإمساك والإسهال.

 

 

(صحتي)