توفيت هايلي ووال، الفتاة الأميركية البالغة من العمر 25 عاماً، بعد 10 أيام من تعرضها لهجوم عنيف على يد عمها المتحرش، جلب نهاية مأسوية لحياتها القصيرة المضطربة.
 

 
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد حطم كريستوفر وول، البالغ من العمر 58 عاماً التلفاز فوق رأس هايلي، ما تسبب لها في إصابة قاتلة.
 
ونفى كريستوفر وول، جريمته لكنه أدين من هيئة المحلفين. وترددت العديد من الشائعات حول "هايلي"، منها أنها كانت تعيش مع كريستوفر في علاقة غير شرعية محرمة، أي أنهما كانا يعيشان كزوجين، لكن كيري أخت الضحية نفت ذلك تماماً، وقالت إن كريستوفر كان يحاول أن يستغل ضعف الفتاة.
 
وقالت كيري، إن شقيقتها مرت بظروف صعبة قبل وفاتها، حيث أخذت "هايلي" إلى الرعاية بعمر ست سنوات فقط لأن والدها كان في السجن ووالدتها مدمنة على الكحول، قبل أن تهرب هايلي من دار الرعاية بعمر 16 عاماً لتصبح مدمنة مخدرات وكحول، لكنها قررت أن تتحول حياتها بعد وفاة أمها في 2015 وانتقلت للعيش مع عمها كريستوفر.
 
تشير كيري إلى أن عمها كريستوفر قد تعدى بالضرب على هايلي، وأصاب رأسها؛ لأنها رفضت أن يتحرش بها جنسياً، وقد هربت الفتاة بعد إصابتها ليجدها في الشارع بجوار سوبر ماركت بعض الطلبة وينقلوها إلى المستشفى، حيث توفيت.
 
وقد عثرت الشرطة بعد ذلك على كريستوفر وول بوقت قصير من الهجوم في سريره واعتقلته.