أكد المكتب الاعلامي للرئيس العماد ميشال سليمان ان الجريمة الأكبر هي التلاعب في مشاعر أهالي الشهداء العسكريين وتشويه قضيتهم المقدسة واخذها الى غير مكانها لغايات رخيصة ومكشوفة، تارةً بالتشويش وتارةً أخرى بفبركة الاتهامات لحرف القضيّة الأساس عن مسارها، وهذا ما يُنغِّص قبل أي شيء، الانتصار التي حققه الجيش اللبناني في عملية "فجر الجرود"، فجر السيادة الوطنية.
 
وناشد البيان رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء عدم التهاون في هذه القضية الوطنية، وعدم السماح لأي فريق استغلالها او المتاجرة فيها من خلال تقاذف المسؤوليات ورميها كلٌ بحسب مآربه، مؤكداً ان سياسة "طي الصفحات" غير مقبولة تحت أي ظرف، وفتح التحقيق أو عدم فتحه ليس ترفاً بقدر ما هو واجب وطني، يحتِّم على السلطة الاحتكام إلى القضاء وكشف هذه العملية بكل تفاصيلها منذ بداياتها سنة 2011 حتى تاريخ مغادرة اخر باص مكيّف يحمل قَتَلة الجيش اللبناني إلى بر الأمان.