اعتصم ناشطون وناشطات من المجتمع المدني: "بدنا نحاسب" و"طلعت ريحتكن" و"مواطنين ومواطنات في دولة" اعتصموا ظهر اليوم، أمام المحكمة العسكرية تحت شعار "لأنو بكل جريمة في مسؤولية.. ومسؤولين"، مطالبين بمحاسبة كل من تآمر وسهل وغطى التآمر على الجيش.

وحمل المعتصمون لافتات سألت "من هو المسؤول في السلطة عن ترك العسكريين فريسة الارهاب"، مشددة على ضرورة "محاسبة المسؤول عن دماء العسكريين"، و"لا جريمة دون فاعل وشريك ومتدخل ومحرض". ودعت الى "عدم مرور قتل العسكريين دون مساءلة قانونية وسياسية" و"من واجب القضاء عدم المشاركة في تجهيل الفاعلين".

وألقى المحامي الناشط في حملة "بدنا نحاسب" واصف الحركة بيانا باسم المعتصمين بعنوان: "بين المسؤولية والصلاحية"، قال فيه: "نقف اليوم كمواطنين لبنانيين لنؤكد أننا لن نقبل أن يمر خطف 37 عسكريا لبنانيا لسنوات وقتل 11 منهم من دون مساءلة قانونية وسياسية. في هذا الموقف، لسنا بلا صفة. فصفتنا نابعة من كوننا مواطنين في بلد انحدرت الممارسة السياسية فيه من مستوى الوقاحة والتسلط والسرقة، وكلها جرائم يعاقب عليها القانون، الى مستوى القتل والاستهتار بدماء وكرامة من يحمون الوطن".