إستمرّ التصعيد الاميركي ضدّ «حزب الله»، وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي بعد التصويت أن «غيوم الحرب تتراكم في جنوب لبنان والقرار يطلب من اليونيفيل مضاعفة الجهود حتى لا يكون هناك من أسلحة وارهابيين في هذه المنطقة»، لافتةً الى أنّ «الوضع يبقى بمنتهى الصعوبة في جنوب لبنان وخصوصاً مع تكدّس سلاح خارج عن سيطرة الحكومة اللبنانية».

وشددت على أن «الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الأيدي بينما يعزز «حزب الله» نفسه استعداداً للحرب».

من جهتهما، أكدت فرنسا وإيطاليا أن ولاية اليونيفيل حافظت على جوهرها رغم إدخال تعديلات على لهجة نص القرار بطلب من واشنطن.
وجاء في إحدى فقرات نص القرار الذي تم تبنيه أنه سيُطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس النظر في سبل تعزيز جهود اليونيفيل في ولايتها وقدراتها الحالية.