قد ينتج عن التهاب دواعم السنّ مشكلات صحّية خطيرة، وقد تصل إلى الإصابة بنوبة قلبية، إذا لم يتمّ علاجه بشكل فوري، وفق ما حذّرت مجلة "فيتال".

وأوضحت المجلة الألمانية أنّ العديد من الدراسات قد أشارت إلى وجود تأثير متبادل بين التهاب دواعم السنّ مع أمراض أخرى، وينشأ عن هذه الالتهابات في الفم جروح غير مرئية من الخارج، وبذلك تتسلّل البكتيريا إلى مجرى الدّم، مسبّبة التهابات في أماكن أخرى من الجسم.

وتظهر الإصابة بالتهاب دواعم السنّ بسبب البكتيريا الموجودة في تجويف الفم، وترجع الإصابة في الغالب إلى سوء العناية بالفمّ أو ضعف الجهاز المناعي، حيث تتسبب البكتيريا في تهيّج اللّثة، وتتكاثر ثمّ تهاجم العظام انطلاقاً من جذور الأسنان، وفي أسوأ الحالات تتسبب في فقدان الأسنان وضمور عظام الأسنان.

وتتمثّل أعراض التهاب دواعم السن، والذي يتمّ اكتشافه غالباً في وقت متأخر، في نزيف اللّثة والتورّم والإحمرار، لذلك نصح الأطباء الألمان بالعناية بالفم، وخاصة تنظيف ما بين الأسنان، بالإضافة إلى ضرورة فحص اللّثة بانتظام لدى طبيب الأسنان.

 

 

(24 - د.أ.ب)