هنأ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، اللبنانيين بـ"التحرير الثاني الذي تحقق بفضل تضحيات المقاومة والجيشين اللبناني والسوري". وأسف، خلال احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع أحد عناصر "حزب الله" عباس منعم في حسينية بلدة مقنة، لـ"مواقف البعض من فريق سياسي لا يريد للبنان أن يكون حراً ومستقلاً وسيداً، ولا قوياً. فهذا الفريق لا يزال يراهن منذ العام 1982، وكل يوم يخسرون رهانات جديدة، ويسعى إلى أن يرسخ من جديد معادلة "قوة لبنان في ضعفه، وقد كان هذا البعض يفضل أن تبقى الجرود اللبنانية بيد النصرة أو داعش على أن تحررها المقاومة والجيش".

وأضاف: "نقول لهؤلاء إن معادلة قوّة لبنان في ضعفه" قد سقطت، ولبنان اليوم قوي بجيشه ومقاومته وشعبه، ويحسب له ألف حساب، وبات رقماً صعباً إقليمياً ودولياً".

ورأى أنّ "النصر الذي تحقق ليس فقط باسترداد ما يزيد على 300 كيلومتر مربع من الأراضي اللبنانية المحتلة، بل هو نصر أفشل مشروعاً كان قد بدأ من القصير وحمص وحلب وصولاً إلى جرود عرسال والفاكهة ورأس بعلبك والقاع".