قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن  نصرالله أنه " من قال إن "حزب الله" يبتز الشعب والحكومة والجيش بقضية العسكريين المخطوفين إمّا جاهل أو عديم الأخلاق وليس الحزب من يبتزّ في قضية إنسانية" وأضاف نصر الله " "داعش" كان يريد وقف اطلاق النار لكن المعركة استمرت على الجبهتين وحين وجد نفسه في المربع الأخير انهار واستسلم".

وقال نصر الله :" "داعش" أعلن ان المطرانين وسمير كساب ليسوا لديهم وأن الأسير الوحيد هو اللبناني أحمد معتوق " وأكمل " أحد أسباب تبطيء المعركة في الأيام الأخيرة كان من أجل كشف مصير الجنود اللبنانيين " وقال نصر الله :" الدواعش الذين ذهبوا لا يعرفون مكان رفات الشهيد عباس مدلج  والشخص الوحيد الذي يعرف ما زال عندنا حتى يتم التأكد من المعلومات التي أعطانا إياها و لو استمرينا بالمعركة كان سيقتل من يعرف مكان العسكريين بالاضافة الى مدنيين من النساء والأطفال وكان سيسقط مزيد من الشهداء من الجيشين اللبناني والسوري و"حزب الله"".