لا تناسب غرسات الأسنان بعض الأشخاص مثل مرضى التهاب دواعم السن، والذين يمكن أن يعانوا أيضاً من التهابات حول الغرسة. لذا يتعين على طبيب الأسنان فحص الفم بشكل جيد وعلاج التهاب دواعم السن أو التسوس قبل الجراحة.
وقال البروفيسور الألماني جيرمان جوميز رومان أن غرسات الأسنان ينبغي ألا تمثل الخيار الأول لدى أصحاب الأمراض المزمنة، فعلى سبيل المثال قد تتسبب قيم السكري غير المضبوطة في الحد من التئام الجروح.
ويتعين على المريض عدم التدخين قدر المستطاع، حيث يتسبب النيكوتين في عدم وصول الدم إلى اللثة بشكل جيد، وهو ما قد يؤثر على تكيف العظم مع الغرسة وعدم ثباتها.
لذا شدد البروفيسور الألماني على ضرورة طلب المشورة الطبية بشكل شخصي، موضحاً أن غرسة الأسنان عبارة عن جذر أسنان اصطناعي، يتم غرسه في عظم الفك مثل المسمار، وبعد ذلك يقوم الطبيب بتثبيت السن الاصطناعي عليه.
وأضاف جوميز رومان أن بدائل الغرس تشتمل على الأسنان التعويضية أو الجسر، مشيراً إلى أن الغرسة يمكن أن تستمر لمدة 10 أو 20 سنة أو أكثر من ذلك بشرط العناية المثلى، حيث ينبغي تنطيف الأسنان والغرسة بمعدل مرتين يومياً، وإلا فقد تحدث التهابات ويتوجب حينئذ نزع الغرسة.

 

 

المصدر: د ب ا