صدر عن أهالي شهداء القاع البيان التالي: "يُبدي اهالي شهداء وجرحى مجزرة 27 حزيران الارهابيّة التي ضربت بلدة القاع، وادّت الى سقوط 5 شهداء من خيرة ابناء البلدة، اضافة الى 32 جريحاً، استهجانهم الشديد واستغرابهم الكبير للنسيان وعدم الاهتمام اللذين اصابا جميع المسؤولين السياسيين والامنيين، حول مهمّة التحقيق في هذه الجريمة الفظيعة والمروّعة، ونحن اليوم نشهد الساعات الاخيرة من عمليّة الاطباق على الارهابيين التكفيريين من داعش، متسائلين عن عدم ظهور ايّ نتيجة رسميّة حول من نفّذ وخطّط، وما هي الملابسات والاهداف لهذه الجريمة المروّعة والرهيبة التي ضربتنا في قلوبنا وعائلاتنا".
 
واضاف البيان: "نُطالب اليوم مع علمنا وعلم الجميع ان كلّ الجهات الامنيّة والسياسيّة، كانت قد اجمعت على ان تنظيم داعش التكفيري هو من خطّط ونفّذ هذه الجريمة، وبما ان هذه المنظّمة الارهابيّة والتكفيريّة قد استسلمت تحت ضربات الجيش اللبناني من الجهة اللبنانيّة وضربات حزب الله والجيش السوري من الجهة السوريّة، نُطالب بتوقيف عناصر هذه المنظّمة والتحقيق معهم لمعرفة ملابسات كلّ الجرائم الارهابيّة التي اقترفوها بحقّ اهلنا ووطننا والانسانيّة جمعاء".
 
وتابع البيان: "نحن نسأل ونتساءل مستغربين، لماذا يتمّ تمرير هؤلاء الارهابيين الى الداخل السوري، وتحديداً الى منطقة دير الزور، قبل ان يتمّ التحقيق معهم ومعاقبتهم بالعقاب المناسب؟ الا يستحق دم ابناءنا الابطال الابرياء التحقيق اللازم من اجل معرفة ملابسات من خطّط ونفّذ هذه الجريمة الارهابيّة المروّعة وأهدافه؟".
 
وختم البيان: "نُناشد فخامة رئيس الجمهوريّة، رجل الحزم والحسم، وجميع المسؤولين الرسميين والمدنيين، ومن اجل الحق والحقيقة ومن اجل كرامة ابطال الوطن، توقيف هؤلاء المجرمين الذين عاثوا فساداً وارهاباً في بلداتنا ووطننا ومنع مرورهم والتحقيق معهم، لينال كلّ مجرم عقابه الملائم، من اجل اظهار الحق والحقيقة ومنعاً لايّ استغلال من ايّ فريق كان".