بعدما تم تعيينها كجليسة أطفال لرعاية والاهتمام بطفل عمره 4 سنوات، اتهمت مراهقة عمرها 18 عامًا بالاعتداء الجنسي أكثر من مرة عليه.
 
وبأسى شديد اتصلت الأم بالشرطة كي تقوم باتخاذ قرار بإجراء اختبارات الحمض الريبي النووي على كل من الجليسة والصبي.
 
وأوضح الضباط أن نتائج الحمض النووي التي تم جمعها من الاعتداء المزعوم أكدت صحة ما حدث.
 
وحسب صحيفة "ميرور"، ألقت الشرطة القبض على الجليسة إزميرالدا ماري ميديلين بولاية تكساس الأميركية بعد تأكيد المزاعم التي أثارتها والدة الطفل.
 
ووفقًا للتحقيقات فقد أخبر الصبي والدته بأن إزميرالدا أجبرته على القيام بأعمال جنسية، ويعمل المحققون على جمع المزيد من المعلومات حول هذه الحادثة الصادمة.
 
ووجهت الشرطة لميديلين تهمة الاعتداء الجنسي المشدد على طفل، وربما تصدر الشرطة مزيدًا من التفاصيل حول الواقعة خلال الأسابيع القادمة.