حالة من الزعر والهرج والمرج شهدتها حسينية شمسطار في البقاع أظهرت غضب الناس هناك ونقمتهم على ممثليهم في الدولة من وزراء ونواب بدأت من غياب الخدمات على صعيد شبكة المياه ومصادرها الى اتهام النواب بتغطية تجار الكبتاغون الى الإهمال في صيانة الطرقات والذي يتسبب بضحايا بسبب الحوادث المتكررة الى أن وصل الأمر الى تعيير الوزير حسين الحاج حسن الذي كان حاضراً بأبن أخيه الذي ضبط بتجارة المخدرات مما اثار حفيظة الوزير الذي أكد انه اول من اصدر بيان ضد ابن أخيه وانه لم يأتي الى الحسينية من اجل مناظرة انتخابية  وسبب الحوادث تتحمله وزارة الأشغال وليس من مسؤوليتي تأمين المياه للبلدة مما اثار غضب الموجودين أيضاً فسادت حالة من الهرج والمرج أدت الى طرد الوزير من الحسينية .