نشرت صحيفة "الأوبزوفر" البريطانية مقالا بعنوان "المئات من جهادي تنظيم الدولة العائدون يشكلون تهديداً على أبواب ​أوروبا​"، لفتت فيه إلى انه "في الوقت الذي تكثف فيه الجهود للعثور على عناصر الخلية ​المغرب​ية المسؤولة على الهجمات الإرهابية في إسبانيا، فإن الأنظار تتجه صوب المئات من الجهاديين العائدين من أرض معركة تنظيم "داعش" الارهابي الذين يشكلون تهديداً كبيراً على أبواب أوروبا".
وأشارت إلى أنه "يُعتقد أن هناك نحو ألف جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس ونقلهم من المعارك التي يخوضها التنظيم لتأسيس دولة الخلافة"، مفيدةً أن "300 من عناصر تنظيم الدولة عادوا إلى المغرب حيث نفذ خمسة منهم الهجمات في ​كتالونيا​".
ونقلت الصحيفة عن قائد سابق في التنظيم قوله إن "مقاتلي تنظيم "داعش" الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها يوماً بعد يوم، يحملون في قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم في أوروبا"، مشيراً إلى أن "نحو 1600 مغربي انضموا لتنظيم "داعش" في ​سوريا​ و​العراق​ الأمر الذي جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقاً بالتنظيم، وقد قتل نصفهم تقريباً".
وأفاد أن "عناصر التنظيم ذوي الأصول المغربية الذين نشأوا في ​فرنسا​ ، لم يشعروا قط بالانتماء لهذا البلد جراء التمييز الذي يمارس ضدهم هناك".