اشار الدكتور ​جيلبير المجبر​ إلى ان "​رئيس الجمهورية​ الأسبق ​ميشال سليمان​ طالعنا اليوم بأنه كان يجب على ​الجيش​ أن يقاوم ​جبهة النصرة​ في ​جرود عرسال​ بدلاً من حزب الله في المعركة الاخيرة، وكأنه فخامته لم يكن رئيساً وقائداً أعلى للقوات المسلحة وبالتالي مدركا تماماً لقدرات الجيش التي نُهبت ولإمكاناته المتواضعة التي حُرم منها بفعل السمسرات حتى على حساب تضحيات هذا الجيش البطل".
وفي بيان له رأى المجبر ان "موقف سليمان هو محض سياسي، منطلقاً من مصالح آنية لا تخدم لا الوطن ولا جيشه وارضه، بل تصب في إطار المزايدات التي دأب سليمان على تسجيلها منذ فترة، ضارباً بعرض الحائط كل منطق، وإنه ومن الأسف ان نسمع هكذا كلام ممن كان يجب أن يكون أكثر حرصاً على المصلحة العامة باعتباره تبوء مناصب كانت من المفترض أن تجعله أكثر حنكة، ولكن يبدو أن المصالح اقوى من المصلحة العامة"، مشددا على ان "الجيش لا يحتاج اليوم سوى لموقف وطني موحد بعيداً عن المزايدات بعدما أعلن بدء معركة الشرف والكرامة لتطهير ​جرود رأس بعلبك​ والقاع من أوكار إرهابيي داعش و بالتالي وجب حصر الخطاب بالدعم والتأييد لمسيرة الجيش الذي يتوغل في الجرود ليعيد للوطن عافيته، ويحمي الحدود من خطر ​الإرهاب​ الذي آذانا مرات عدة"، مؤكدا اننا "خلف الجيش ابد الدهر، مع كل جندي وضابط ومؤهل ولواء وعقيد وعميد وعماد وجنرال، خلف أبطال بلادي الذين يحمون الوطن كل الوطن، فسلام على سواعدهم المباركة".