لا يزال الأسير المحرر أحمد اسماعيل متواجدًا لدى الأمن العام في بيروت وعلم أنه في مبنى الأمن العام رقم 2. 
وكان إسماعيل استُدعي إلى الامن العام ولم تعرف الأسباب والدواعي لإستدعائه حتى اللحظة ومنع من إحضار الهاتف أو أي وسيلة أخرى، كما لم يسمح له بإصطحاب أي محام.