رأى رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ سماحة آية الله الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ في الجرائم الارهابية التي ترتكبها العصابات التكفيرية اعمالا وحشية تنتقل من بلد لاخر في همجية تكفيرية لا تفرق بين طفل وكهل وامرأة في قتلها للمدنيين، مما يجعلها عدوا للانسانية جمعاء، فما حصل من قتل للابرياء في قرية ميرزا أولونغ شمال أفغانستان وفي مدينة ​بوركينا فاسو​ يكشف عن همجية مستنكرة ومدانة في كل الاعراف والمواثيق والاديان، وتثبت من جديد ان الارهاب التكفيري لا يعرف الا لغة القتل والتشريد مما يحتم ان تتضافر الجهود لاستئصاله من الجذور، فتنخرط كل الدول في ​محاربة الارهاب​ التكفيري وتجفيف مصادر تمويله وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة له، وعلى المسلمين على تنوع مذاهبهم ان يتضامنوا لمحاربة الفكر التكفيري والقضاء على ادواته الارهابية اذ لا يجوز التهاون في التعاطي مع هذه الافة الشيطانية لان قتالها واجب انساني وديني على المسلمين وغيرهم.
من جهة ثانية، استقبل الامام قبلان في مقر المجلس بحضور امين عام المجلس نزيه جمول مدير عام الجمارك بدر ضاهر في زيارة تعارفية اطلعه خلالها على اوضاع الجمارك في ضوء المسيرة الاصلاحية. وبارك كل جهد ومسعى يدعم ​الخزينة اللبنانية​ من خلال ​محاربة الفساد​ والحفاظ على المال العام ولاسيما ان لبنان يعاني من تفشي الفساد في العديد من المؤسسات مما يستدعي دعم مسيرة الاصلاح و​مكافحة الفساد​ ووقف الهدر.