ردّ النائب عقاب صقر، على ردّ الرئيس نجيب ميقاتي، في بيان جاء فيه:
 
"طالعنا دولة الرئيس ميقاتي ببيان مفصّل ردّاً على تفصيل ورد في المؤتمر الصحافي اليوم، أوّلاً أؤكّد للرئيس ميقاتي انّه لم يكن في واحدة من أولويّات او ثانويّات المؤتمر. والهدف كان أبعد وأكبر من التطرّق لموضوع رئاسته للحكومة بعد انقلاب حزب الله، وجاء ذكره مع حكومته من باب الإشارة إلى انّها لم تكن حكومة لفريقنا السياسي بل لفريق حزب الله.
 
وتحدّى بيان ميقاتي ان نُسجّل له تنازلاً واحداً عن المصلحة اللبنانيّة العليا. ومن دون ان نسترسل يكفي الإشارة الى تنازلكم دولة الرئيس عن كرامة رئاسة الحكومة والدستور والأعراف، يوم قبلتم تكليفاً جاء عقب انقلاب أسود على الشرعيّة.

ولا ننسى كيف خرج السيّد نصرالله متحدّثاً عن اجراء فحص لرؤساء الحكومة المقترحين، مشيراً الى ان احدهم قليل الفرصة وآخر مريض، حتّى استقرّ رأيه على دولتكم، فاختارك. يومها ردّ الرئيس الراحل عمر كرامي بجرأة قائلاً: "السيّد حسن نعاني وانا حيّ"، ولَم نسمع منك كلاماً او همساً اعتراضيّاً وقتذاك، بل قبلت المهمّة مغتبطاً. وهذه الواقعة مع عاصفة القمصان السود، هي التي جعلت الرأي العام والصحافة تُطلق عليك تسمية رئيس حكومة حزب الله.
 
المهمّ في بيان السيّد ميقاتي، انّه يستذكر تنازلات الرئيس الحريري من دون تسمية واحدة منها. ويدعمها بدليل انّه أشار اليها وقتها. على قاعدة "الدليل قالولو".

ويُفاجئنا الرئيس ميقاتي، بأن سبب إطلاق شادي المولوي كانت تصريحات كتلتنا ورئيسها. هل يعني هذا ان السيّد ميقاتي تحرّك بسيّارته وأحضر المولوي الى طرابلس وأقام احتفالات، وكان في ذلك كلّه مأموراً من كتلة المستقبل؟ اترك التعليق للراي العام.
 
لن استرسل بالردّ عليكم دولة الرئيس، لأنّ في الجعبة مجلّدات ممّا يندى له الجبين وتنحني لهولها الرؤوس. فاليوم هو للردّ على حملة تستهدف البلد وخطبها اكبر من التلهي بسجالات هامشيّة مع دولتكم".