في جمهوريّة أفريقيا الوسطى التي تُعاني ما تُعانيه من الحروب، ممثلٌ عن يسوع المسيح يخرج للقاء السكّان الخائفين. فقد حوّل المطران خوان خوسي أغويري، كنيسة في احدى مدن جمهوريّة أفريقيا الوسطى، الى مخيّم للاجئين.
 
فقد هرب أكثر من 2000 مسلم من منازلهم في بانغاسو، الواقعة على الحدود مع الكونغو، خائفين بعد هجوم نفّذته الميليشيات المناهضة لبلاكا، علماً ان الحرب الأهليّة أكثر حدّةً وعنفاً في هذه المنطقة من سائر أجزاء البلاد.
 
وداهمت الميليشيات المسلّحة كافة المنازل بهدف القاء القبض على السكّان وقتلهم. والتجأ نصف السكّان الى الكونغو، البلد الجار.
 
لكن 2000 منهم وجدوا أنفسهم محتجزين غير قادرين على الهروب واجتياز الحدود، فقدّم لهم المطران أغويري السبيل الوحيد للنجاة، بحيث جمعهم في كنيسة المدينة الموضوعة تحت حماية جنود بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهوريّة أفريقيا الوسطى. وأراد المطران من ذلك، ان ينتظر هؤلاء لكي تُصبح الأمور أقلّ خطورة.