علق وزير الصحة العامةغسان حاصباني على موضوع زيارة بعض الوزراء الىسوريا، مؤكدا أنه "لم يكن هناك موقفاً رسمياً في هذا الخصوص ورتأىمجلس الوزراءبعدم إصدار أي موقف رسمي بهذا الخصوص واتخذ قرارالنأي بالنفس عما يجري في المنطقة"، موضحا انه "جل ما كان هو وجهات نظر متبادلة بين الوزراء ونحن طرحنا وجهة نظرنا ولم نر أي ضرورة للمشاركة على المستوى الوزاري بالمؤتمرات التي تعقد في سوريا لأنها يمكن أن تفسر بمواقف سياسيّة معيّنة".
وشدد حاصباني في حديث تلفزيوني على أنه "ليس هناك لا ضرورة ولا حاجة أو مبرّر للعلاقات الصناعيّة بين لبنان وسوريا في الوقت الراهن ولم يكن لنا أي توضيح أو مبرّر للحوارات والنقاشات المطلوبة"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي ضرورة أو مبرّر لأي زيارة رسمية إلى سوريا وهذا الموضوع يعود للوزراء وليس للحكومة".
وجزم أن "الموقف الرسمي للدولة اللبنانيّة يقضي بالنأي بالنفس عما يجري في العالم العربي والالتزام بمقررات جامعة الدول العربيّة وهناك اتفاق في الحكومة ألا نتفق على هذه المواضيع التي تحدث إنقسامات كبيرة من أجل أن نكمل في تسيير العمل التنفيذي في البلاد"، مشيرا الى أنه " في هذا الإطار لا يمكن أن نقول سوى إن الحكومة لم توافق رسمياً على أي زيارة رسميّة يقوم بها أي وزير إلى سوريا".
ولفت حاصباني الى أنه " كان هناك اجتماع للمجلس الدفاع الأعلى وكان هناك نقاش بين القادة العسكريين والوزراء المعنيين واتخذ القرار باستكمال المعركة ضد الارهابيين المسلحين عند الحدود اللبنانيّة وترك أمر التوقيت للجيش اللبنانيّ"، مضيفا: "هذا الموضوع تم نقاشه في مجلس الوزراء اليوم وقد دون في المحضر أن الحكومة أعطت الجيش الغطاء السياسي للقيام بالعمليّة العسكريّة وإنما سنترك الأمور الميدانيّة للجيش الذي نعتبره القوّة القادرة على صد أي خطورة عن لبنان وهو القوّة الوحيد المخولة حمل السلاح من أجل الحفاظ على السيادة اللبنانيّة".