شددت كتلة المستقبل على "الأهمية الكبرى للجيش اللبناني في القيام بدوره الرائد في حماية اللبنانيين باعتباره المؤسسة العسكرية الشرعية الوحيدة التي تملك الحق الحصري والشرعي في امتلاك السلاح واستعماله للدفاع عن اللبنانيين وحمايتهم وإلى جانبه جميع المؤسسات اللبنانية الأمنية الشرعية الأخرى المخولة بحمل السلاح واستعماله عند الاقتضاء".
 
وأشارت بعد اجتماعها الاسبوعي الى انها "في المرحلة الحاضرة التي يتصدى فيها الجيش لتنظيم داعش الإرهابي استناداً إلى قرار السلطة السياسية المتمثلة بمجلس الوزراء فإنها ترى وجوب تخويل الجيش تحديد القرار المناسب في الشكل والتوقيت والأدوات المناسبة من أجل الدفاع عن لبنان كل ذلك بعيداً عن لغة الإملاء أو التوريط".
 
وتوقفت الكتلة "امام الذكرى المؤلمة في أحداثها ولكن السامية في مدلولاتها ليوم السابع من آب 2001 التي ارتكبها النظام الأمني السوري اللبناني ضد الشباب اللبناني الذين انتفضوا وتظاهروا واعتصموا دفاعاً عن مبادئ السيادة والحرية والاستقلال وهي الحركة التي أسهمت في إطلاق شرارة حركة النضال والصمود التي تجلت لدى اللبنانيين وعززت من وحدتهم يوم الرابع عشر من آذار 2005 في ذكرى مرور شهر على استشهاد دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".