أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأنّ كوريا الشماليّة صنعت رأساً نوويّاً صغيراً بما يكفي لتركيبه على صواريخها، فيما يُعدّ تطوّراً مهمّاً كفيلاً بتأجيج التوتّر في شبه الجزيرة الكوريّة.
 
ونقلت الصحيفة عن تقرير تحليلي أعدّته وكالة الاستخبارات العسكريّة، ان لجنة الاستخبارات تعتقد أن كوريا الشماليّة لديها "أسلحة نوويّة يُمكن تركيبها على صاروخ باليستي"، بما في ذلك صواريخ باليستيّة عابرة للقارات.
 
وأضافت ان الاستنتاجات تحقّق منها مسؤولان أميركيّان على اطلاع على التحليل. ولم تُعلّق وزارة الدفاع الأميركيّة على التقرير على الفور.
 
وأوضحت "واشنطن بوست"، انّه من غير المعروف إن كانت كوريا الشماليّة اختبرت بنجاح الرأس النووي الصغير، رغم أنّها أعلنت السنة الماضية أنّها فعلت ذلك. ويعني هذا التطوّر، أن بيونغ يانغ تقدّمت على مسار حيازة صاروخ نووي يُمكن إطلاقه.
 
وأشارت "واشنطن بوست" الى أن تقريراً استخباراتيّاً آخر، قدّر حيازة كوريا الشماليّة لما يُقارب 60 سلاحاً نوويّاً، أكثر مما أعلن عنه سابقاً. 

وأجرت كوريا الشماليّة في تموز، اختبارَيْن لصاروخَيْن عابرَيْن للقارات، برهنت من خلالهما تقدّمها في مجال تطوير هذه الصواريخ، وهو ما عزّز شكوك الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة واليابان بشكل خاص.