لفت رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف إلى أن "العملية العسكرية الروسية ضد الجيش الجورجي الذي اجتاح أوسيتيا الجنوبية منذ 9 سنوات، كانت الخيار الصائب الوحيد من وجهة نظر القانون والضمير".
ووصف مدفيديف الهجوم على مدينة تسخينفال وعلى مواقع قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في أوسيتيا، ليلة 8 آب عام 2008، بـ"أنه كان وقحا وغادرا"، مشددا على "دور القيادة الجورجية في التخطيط وتنفيذ الاعتداء".
وأشار إلى أن "الشيء الأبشع هو سقوط ضحايا مدنيين. وكان علينا أن نضع حدا لهذه الهمجية"، موضحاً أن "الجيش الروسي تدخل لحماية سكان أوسيتيا الجنوبية الحاملين الجنسية الروسية، وأفراد قوات حفظ السلام، الذين كانوا مكلفين من قبل المجتمع الدولي بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة".