أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ان الأطراف المتحاربة تبادلت إطلاق النار والصواريخ في شمال مدينة حمص، الخاضعة لسيطرة الحكومة السوريّة، الليلة الماضية، وذلك بعد ساعات من بدء هدنة تدعمها روسيا.
 
وكانت قد اعلنت روسيا أمس الخميس، ان وزارة دفاعها اتفقت مع المعارضة السوريّة على إقامة منطقة "عدم تصعيد" في ريف حمص الشمالي، الخاضع لسيطرة المعارضة.
 
وعاود مقاتلو المعارضة والحكومة تبادل إطلاق النار، بعد بضع ساعات من الهدوء أعقبت سريان الهدنة. وأوضح المرصد السوري، انّه لم يتلق أيّ تقارير حتّى الآن عن سقوط قتلى.
 
وتشبه الهدنة التي تدعمها روسيا، اتفاقاً على عدم التصعيد تمّ التوصّل إليه في تموز بمنطقة الغوطة الشرقيّة الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي دمشق.
 
ورغم الاتفاق وانحسار القتال إلى حدّ ما، استمرّ العنف والضربات الجوّية وإطلاق الصواريخ وتبادل إطلاق النار في الغوطة الشرقيّة.
 
وأشار المرصد اليوم الجمعة، الى ان نحو 70 صاروخاً سقطوا خلال 24 ساعة على الغوطة الشرقيّة، في أعنف قصف للمنطقة منذ الإعلان عن منطقة عدم التصعيد.