ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني أنّ أمّاً توفيت بعد جلسة جنسية وحشية مع رجلين على المقاعد الخلفية للسيارة إذ تركت ثملة وعارية وتنزف بشدة على شاطئ ناء. 
 
وسحب أدريان أتواتر أحد الرجال المتورطين في الجريمة لينيت دالي إلى الشاطئ محاولاً أن يغسل الدم عن جسدها قبل أن يتصل بخدمات الطوارئ.
 
وأكّد المدعي العام في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز فيليب ستريكلاند أنّ أتواتر غير مذنب لأنّه ارتكب جريمة القتل والاعتداء الجنسي الوحشي من طريق الخطأ، وقال: "لم أكن أعرف أن العناق قد يقتل".
 
كما تبيّن أيضاّ أنّ الصديق الآخر المشارك في الجريمة بول ماريس غير مذنب بتفاقم الاعتداء الجنسي وإعاقة اكتشاف الأدلة.
 
كان الثلاثي في رحلة تخييم حين ثملوا كثيراً وشاركوا في جلسة جنسية على فراش المقعد الخلفي للسيارة. وذكر أتواتر أنّه لاحظ القليل من الدم على كفّه وشمّ رائحة كريهة، فتوجّهوا إلى الشاطئ للاغتسال. إلّا أنّ لينيت لم تستطع المشي فسحبها أتواتر إلى المياه، حيث توفيت وهو يحاول غسل الدماء عن جسدها.
 
على الفور، أحرق ماريس الفراش والغطاء الملطخ بالدماء قبل وصول سيارة الإٍسعاف. وذكرت المحكمة أنّ إصابة لينيت التناسلية كانت واضحة وبالغة الخطورة. وقد كشفت نتائج تشريح الجثة أنّ كمية من مخدّر الميثيلامفيتامين والكحول وجدت في دمها.
 
وادّعى أتواتر أنّ لينيت كانت مصابة بجروح حين كانت تسبح عارية في البحر، وأصيبت بنوبة قلبية فسحبها إلى الشاطئ حيث أجرى لها الإنعاش القلبي. وأكّد الرجلان للمحكمة أنّ العلاقة الجنسية كانت توافقية بين الثلاثة.