باشرت منظمة العمل الدولية واليونيسف تطبيق مشروع لتحسين التعليم الفني والتدريب المهني للشباب في لبنان، بما يتناسب مع حاجات سوق العمل.
 
وسيبدأ المشروع بإجراء تقييمات لسوق العمل على المستويين المحلي والوطني، وتطبيق منهاج لبرامج التدريب القائم على الكفاءة التي تلبّي متطلبات سوق العمل.
 
ويستفيد من المشروع في المقام الأول الشباب من ذوي المهارات المتدنية، الذين يشكلون غالبية الباحثين عن عمل في لبنان.
 
وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات ان «هذه الشراكة تعالج عددا من التحديات التي تواجه سوق العمل اللبنانية من خلال توفير فهم أفضل لديناميات سوق العمل، وبناء مهارات القوى العاملة لتلبية حاجات السوق، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد المهني».
 
وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا: «اليونيسف، بوصفها إحدى منظمات الأمم المتحدة الرائدة في مجال التعليم والشباب، حريصة على استثمار مواردها التقنية والمالية في هذا المشروع، لأنه يساهم في إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني النظامي وغير النظامي، وسيحقق بالتالي دورا مهما في تعزيز قابلية التوظيف للشباب الباحثين عن عمل في لبنان وضمان انتقالهم بشكل عادل وسلس إلى سوق العمل».
 
تم إطلاق مشروع «نحو تحسين التعليم الفني والتدريب المهني في القطاعين النظامي والغير نظامي في لبنان» في كانون الثاني من هذا العام. وسبق أن قدمت اليونيسف تمويلا للمشروع بقيمة 0.5 مليون دولار أميركي. وزادت المنظمة تمويلها بمبلغ مليوني دولار لضمان استدامة المشروع حتى منتصف عام 2019، ولضمان قدرته على تحقيق النتائج المخطط لها بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.