تبين أن من سطوا على قطعة النقد الذهبية التي اختفت مسروقة من متحف ألماني ببرلين في 26 أذار الماضي، وهي بحجم عجلة سيارة، وزنها 100 كيلوغرام وقيمتها 4 ملايين دولار تقريبا، هم "أعضاء في مافيا لبنانية" على حد ما ذكرت الشرطة، التي داهمت منزلا يقيمون فيه وألقت القبض عليهم بعملية خاطفة.
 
القطعة التي اختفت فجر 26 أذار الماضي من متحف Bodo الواقع في "جزيرة المتاحف" مقابل منزل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببرلين، وفق ما قرأت "العربية.نت" بأرشيف خبرها كما بثته الوكالات عند سرقتها، لها ذكر في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية، كتذكارية تحمل صورة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، وأصدرها في 2007 المصنع الملكي الكندي لسك العملة بسمك 3 وقطر 53 سنتيمترا، من ذهب نقاؤه 99.999 % ولا يوجد إلا 5 منها، اشتراها مقتنون للنادر من العملات، كالمتحف الذي اقتناها في 2010 وأصبحت بين الأكثر أهمية لديه.
 
والمعتقلون هم 4 أفراد من عائلة واحدة، أعمارهم تتراوح بين 18 إلى 20 سنة، إلا أن الشرطة لم تذكر أسماءهم التي بحثت عنها "العربية.نت" بقراءتها لترجمات عدد من وسائل الإعلام الألمانية أتت على خبرهم، ومنها صحيفة Bild التي ذكرت الاسمين الأولين لاثنين منهم، لكن الشرطة ذكرت أنها اعتقلتهم في 12 تموز الجاري أثناء مداهمة منزلهم في منطقة Neukoelln الشعبية ببرلين، من دون ذكر منها ذلك اليوم لجنسية بعضهم اللبنانية، والتي لم تعلن عنها إلا الخميس الماضي فقط، ووردت في خبر عن السرقة والمعتقلين نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أمس.