أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود أن "السلطات البريطانية وسعت برنامج إعادة توطين اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا ليشمل لاجئين من جنسيات أخرى فروا من النزاع في سوريا إلى دول مجاورة وليس بمقدورهم العودة إلى بلدانهم الأصلية، ليشمل عراقيين وفلسطينيين وآخرين"، مشددة على أنه "من المهم أن نركّز دعمنا على اللاجئين الأكثر ضعفا في المنطقة الذين فروا من الفظائع في سوريا، أيا كانت جنسيتهم".
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في 2015 التزامها بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2020، وقد وصل حتى الآن بالفعل أكثر من 7,000 لاجئ سوري إلى المملكة المتحدة بموجب برنامج إعادة التوطين.