خفت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي، وكذلك حدة المعركة العسكرية والميدانية في جرود عرسال اللبنانية والسلسلة الشرقية من الجرود على المحورين السوري واللبناني.
 
وعاد الهدوء الحذر ليخيم على الجرود مع ساعات الليل بعد يوم من المعارك العسكرية سقطت خلاله بلدة وجرود فليطا شمالي شرقي عرسال وانهارت معنويات المسلحين ودفاعاتهم ولجوئهم الى الخدع العسكرية.
 
وبات "حزب الله" من الجهة اللبنانية والجيش السوري من الجانب المقابل، يشرفان بشكل كامل على وادي الخيل من جرود عرسال والتي أصبحت بحكم الساقطة عسكريا بعد السيطرة شبه التامة على مرتفع شيار الحطب والمرتفعات الموازية لوادي الخيل وجرود عرسال.
 
وتم تحرير حوالى 60% من المساحة التي تشغلها جبهة النصرة الارهابية في جرود عرسال والقلمون الغربي، وانهيار معنويات جبهة النصرة هي مدخل لتحرير كامل لجرود عرسال.