أصدر المنتدى الاشتراكي الداعي لتظاهرة الثلاثاء انه يوم الخميس 13 تموز 2017، تلاقت مجموعة واسعة من المناضلين والمناضلات لتنظيم وقفة تضامنية مع اللاجئين وضد العنصرية وضد القمع على خلفية أحداث عرسال، وتلاقت بهدف العمل على تمتين العلاقات بين اللبنانيين والسوريين، وفي هذا الإطار دعا المنتدى الاشتراكي الى اعتصام تضامني مع اللاجئين السوريين في ساحة سمير قصير يوم الثلاثاء 18 تموز 2017، وأشار البيان الى أنه وبسبب عملية التحريض الواسعة التي شنتها صفحة مخابراتية مشبوهة على الفايسبوك اسمها "اتحاد الشعب السوري في لبنان"، ووصول العديد من التهديدات الى أعضاء التنظيم، وفي هذا الجو الرهيب الذي يذكرنا بعهد الوصاية السورية، قمنا بإلغاء الاعتصام المنوه به أعلاه.
وأضاف البيان الى انه وعلى عكس ما يتم ترويجه في بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ولسان بعض المسؤولين، نوضح أن المنتدى الاشتراكي لا يحرض ضد الجيش اللبناني وأنه طالب في بيانه الصادر في 13 تموز 2017 ب:"تحقيق شفاف ومستقل، لكشف جميع ظروف الوفاة المشبوهة، والمستوجبة أقصى الإدانة، التي يقع ضحيتها المعتقلون، والمحاسبة العلنية الصارمة لجميع المتورطين بالتعذيب، والإيذاء والقتل، والكشف عن مصير باقي المعتقلين، تعسفيّاً، وإطلاق سراحهم، والتعويض عليهم، وسحب ملف اللاجئين من التجاذب والاستغلال السياسي، ووقف التعاطي الأمني معهم، وإلغاء كل القرارات العنصرية بحق اللاجئين، والكف عن ممارسة كل هذه المناورات والمخططات الرامية، بالفعل، إلى الدفع بهم للعودة، رغماً عنهم، إلى تحت مقصلة نظام القتل الوحشي، ومجازر سفاحيه، في ظل صمتٍ مجرم، ومريب، على المستويين الإقليمي والدولي".
وختم بيان المنتدى الاشتراكي، بإدانة واستنكار "كل الإشاعات والاتهامات المغرضة والملفقة التي صدرت بحق رفاقنا، وبحقنا، سواء على وسائل الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي، كما اعترض "على تسريب ورقة العلم والخبر من بلدية بيروت التي تذكر أسماء الرفاق وأرقام هواتفهم"، محملا المسؤولية الكاملة عن أي أذى جسدي أو معنوي قد يتعرضون له"، كما لفت البيان إلى "أن محافظ بيروت، زياد شبيب، أوضح لوسائل الإعلام بأن العلم والخبر الأساسي لا علاقة له بصفحة "اتحاد الشعب السوري في لبنان"، وبأنه لم يُذكر فيه أي شيء حول الجيش اللبناني، بل هو اعتصامٌ مناهض للعنصرية المتزايدة ضد اللاجئين، فقط لا غير، بعكس ما تناولته كل الإشاعات".