لفتت صحيفة "الأوبزرفر" في مقال بعنوان" تنظيم الدولة الإسلامية خرّ على ركبتيه ولكنّه قد يصعد من جديد إذا لم تكسر شوكته"، إلى أنّ "المعارضة السورية المدعومة من تركيا، استطاعت طرد التنظيم من بلدة دابق الواقعة شمالي سوريا الّتي شهدت قيام المتطرّف البريطاني محمد إموازي بقطع رأس عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ"، مشيرةً إلى أنّ "إموازي قال حينها إنّنا ندفن هنا أوّل أميركي صليبي في دابق، ونحن ننتظر بلهفة قدوم جيوشكم إلى هنا".
ونوّهت الصحيفة، إلى أنّ "مع بروز نجم تنظيم "داعش" عام 2014، كانت تعدّ هذه البلدة مركزاً للدعاية لهذا التنظيم. وفي هذه البلدة، وعد التنظيم بالمواجهة الحاسمة بين قوى الخير والشرّ، كما أنّ المجلّة الدعائية للتنظيم حملت الإسم ذاته"، مركّزةً على أنّ "تنظيم "داعش" خسر الخلافة إلّا أنه نجح في الحصول على مؤسّسة متعدّدة الجنسيات لم تكن موجودة من قبل 3 سنوات"، مركّزةً على أنّ "التنظيم ما يزال أقوى من السابق أي قبل إنجازاته العسكرية في حزيران من عام 2014"، مؤكّدةً أنّ "تنظيم "داعش" كلّف الكثير من الناحية الإقتصادية في العراق وسوريا، والخوف يتمثّل الآن بقضايا التفرقة والتميّز المرتكز على الطائفية، نفس السبب الّذي كان وراء بزوغ التنظيم من قبل".