ورد في صحيفة "المستقبل": لم تتردد س.ج. في تقديم المساعدة لزوجها محمد ج. المطلوب بمذكرات توقيف عدة بجرائم قتل ومخدرات وسلب، وحجتها في ذلك أنه "زوجي ولا أستطيع أن أرفض له طلباً".

طلبات الزوج المطلوب لم تكن عادية، فعلى الرغم من أنها كانت حاملاً في ذلك الوقت، فقد استطاعت "تلبية" طلباته، طلبات بدأت بمراقبة تحركات الجيش وإبلاغ زوجها عن تلك التحركات، ولم تنتهِ بنقل محروقات ومواد غذائية لأفراد عصابته، بل شملت أيضاً "السير أمامه في السيارة لاستطلاع تحركات الجيش لتأمين مروره من دون أن يتعرض للتوقيف".

هذه كانت اعترافات الزوجة س.ج. في التحقيق الأولي، أما أمس أمام المحكمة العسكرية فحاولت أن تنسفها بعد زعمها أنها كانت "معصوبة العينين وكانت حامل ومحتجزة تحت الأرض 27 يوماً".

ولماذا تعترفين بشيء لم يحصل كما تدعين - سألها رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله - فأجابت "كان المحقق يبهدلني وقد صفعني في إحدى المرات".

وأصرّت المدعى عليها على نفي ما أسند إليها لتنتهي الى القول: "هذا زوجي فكيف سأرفض طلباته وأنا ما زلت زوجته ولدي منه ولدان".