لفت المتحدث باسم الرئاسة التركية،إبراهيم قالن، إلى أن "الشعب التركي في غضون 24 ساعة، أفشل خطة أعدتها منظمة الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن خلال 40 عاما"، مشيراً إلى أن "تركيا نهضت بسرعة فائقة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها في 15 تموز الماضي".
وأكد أن "الانقلاب الفاشل لو شهده بلد أخر، لانهار مؤسساتيا واقتصاديا واجتماعيا، وربما وصل الأمر لأبعد من ذلك"، مشيراً إلى أنه "عقب المحاولة بوقت قصير، افتتحت تركيا جسري ياوز سليم و عثمان غازي، وأطلقت عملية درع الفرات ضد الإرهاب".
وأشار إلى أن "الجهات التي تحركت مع منظمة غولن روجت إلى أن تركيا كبلد استطاع بجيشه حفظ الحدود الجنوبية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى اليوم، لا يمكن الوثوق بها عقب إقالتها لكل هذا العدد من الجنرالات، عقب محاولة انقلاب 15 تموز"، لافتاً إلى ان "تركيا حققت نتائج أفضل في مكافحتها منظمة بي كا كا وتنظيم داعش، وفي مسائل الأمن المتعلقة بسوريا، لأنه جرى تصفية الإرهابيين المتغلغلين داخل جيشنا وقواتنا الأمنية".
وأوضح أن منظمة "غولن" لم تصل إلى ما هي عليه من قوة إلا لأنها وقفت إلى جانب القوي وليس إلى جانب الحق والشعب التركي"، مشدداً على أن "تركيا اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه قبل عام، وأنها الدولة الوحيدة في الناتو تحارب 3 منظمات إرهابية في آن واحدة".