أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "ما قام به الجيش اللبناني في عرسال هو عمل أمني ضد الإرهابيين، وليس ضد مخيمات النازحين، والذين حاولوا أن يسيئوا إلى الجيش يحققون أهداف الإرهابيين بإساءتهم للجيش".

وقال خلال احتفال تأبيني في ذكرى أربعين مازن عبد الحسين عباس:"الجيش اللبناني، يستحق الدعم من جميع اللبنانيين ومن القيادات السياسية والحزبية والإعلاميين والناشطين، لأنه حقق للبنانيين الأمن وضبطه عبر مواجهة الإرهابيين، وهو يقاتلهم ويقتلهم ويعتقلهم"، شاكرا الجيش اللبناني والقوى الأمنية وقوى الأمن العام والأمن الداخلي "لما حققته من إنجازات على الحدود وفي الداخل".

وحيا المقاومة "على قتالها الإستباقي قبل ست سنوات وحتى اليوم التي دفعت عن البلد الكثير من المخاطر التي كان يحضرها الإرهابيون في الداخل السوري ويدفعون بها إلى لبنان بسيارات مفخخة وإعمال إرهابية هنا وهناك"، داعيا "إلى الحوار المباشر والتواصل المباشر والنقاش مع الحكومة السورية، وهي الحكومة الشرعية الموجودة في سوريا بغية عودة النازحين السوريين بشكل ممنهج ومدروس وآمن وواقعي، وهذا ما نؤكد عليه"، مشيرا الى ان "من يطرح ويريد عكس هذا الأمر فهو لا يريد عودة السوريين إلى ديارهم، وهذا غير منطقي".

ورأى أن "عدد النازحين السوريين أصبح كبيرا للغاية، وقد تجاوز المليونين حسب بعض المعلومات، وبات يشكل ضغطا كبيرا على الوضع الإقتصادي والمعيشي والأمني وعلى البنى التحتية"، وقال:"إن السوريين إشقاء ومرحب بهم كضيوف، ولكن الواقع اللبناني أصبح ضاغطا، وباسم كل اللبنانيين، نأمل بعودة النازحين من منطلق أخوي ومن باب مصلحة لبنان والنازحين".