أعلنت سلطات إقليم كولومبيا البريطانية في غرب كندا، أول حالة طوارئ منذ 14 عاما، في وقت متأخر من مساء الجمعة، جراء انتشار عشرات الحرائق في أنحاء المناطق الداخلية الريفية في المنطقة، مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 138 حريقا جديدا اندلع في الإقليم، يوم الجمعة، فيما قالت السلطات المحلية، إنها تتوقع انتشار النيران لمسافات أوسع يومي السبت والأحد، بسبب استمرار درجات الحرارة المرتفعة ونشاط الرياح.
 
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين، وذكرت وسائل الإعلام الكندية أن منازل ومباني أخرى تعرضت للتدمير بشكل كامل.
 
وأوضح جون هورجان، رئيس وزراء الإقليم، في بيان لسكان المنطقة "فرق الطوارئ تبذل قصارى جهدها للوفاء باحتياجاتكم... تردني تقارير أولا بأول عن جهود مكافحة الحرائق وجهود ضمان سلامتكم".
 
وأوردت قناة "سي.تي في فانكوفر" أن حرائق في منطقة كاريبو الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر، شمال شرقي فانكوفر، انتشرت عبر مساحة تبلغ نحو 15 كيلومترا مربعا في الوقت الذي تم فيه إجلاء نحو 3600 شخص من السكان من المنطقة.
 
وأصدرت السلطات أمرا بإجلاء الناس من المنطقة الواقعة حول أشكروفت التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الحرائق في كاريبو.