أكد عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" النائب هاني قبيسي، في ذكرى اسبوع والدة المسؤول الاعلامي للحركة في المنطقة الاولى حسن معتوق في النبطية، والتي حضرها ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع على رأس وفد من قيادة الاقليم، والمسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى حسن سلمان على رأس وفد من قيادة المنطقة، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم الركن علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات امنية وعسكرية وأهالي المدينة والجوار، أن "كل من صمد في هذه الارض له بصمة حقيقية وانجاز حقيقي في تسجيل نصر حقيقي على العدو الاسرائيلي وفي بناء الوطن".

وقال: "ان الجنوبيين لا بل كل اللبنانيين شركاء في تحقيق هذه الانتصارات على العدو الاسرائيلي من خلال تحرير الجنوب في ايار من العام 2000، وانتصر الامام السيد موسى الصدر على العدو الصهيوني وهو سجين بعض العرب بمعادلاته التي كرسها وأطلقها عناوين قائلا بأن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، هذه الفتوى الشرعية أنتجت مقاومة في وجه العدو الاسرائيلي شارك فيها أهلنا من الاباء والامهات اللواتي قدمن للبنان ابناءهن فكانت سمفونية الشهادة ولا اروع على ارض الجنوب".

واضاف: "نحن في وقت صعب يتحالف فيه الارهاب مع العدو الصهيوني، فاذا كان كثيرون من العرب تخلوا عن صيغة المقاومة وثقافة المقاومة، وهم يقفون في هذه الايام مع الارهاب المتحالف مع العدو الصهيوني، لا يكفيهم ان تخلوا عن المقاومة بل هم يمدون اليد الى الارهاب ويتعاطون مع العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة فيمدون الارهابين بأسلحة فتاكة وامكانات مالية وغير ذلك، وبقي لبنان وحيدا في ساحة المعركة. مقاومة تدافع عن الجنوب وجيش وطني يحقق انجازات أمنية في وجه الارهاب ومؤامراته، وها نحن اليوم نشهد ما نشهد على حدودنا الشرقية من تصد بطولي للجيش الوطني اللبناني وللمقاومة يدافعون عن حدود الارض والوطن".

ورأى أن "لبنان يشهد استقرارا سياسيا بعد اقرار قانون الانتخابات النيابية الذي عليه ان يحصن المؤسسات الدستورية والقانونية في هذا الوطن لكي يبقى كيان الدولة الحامي للجميع، الحامي للاحزاب والطوائف والتيارات والمقاومة ولكل الناس، وتبقى الدولة هي الحضن الدافئ للجميع"، مشددا على انه "في هذه الاستحقاقات مطلوب من الدولة اللبنانية ان تقف الى جانب المواطن لحل أزمته الاقتصادية من خلال اقرار الموازنة العامة، واقرار قطع للحساب لنرى حاجة كل مواطن وكل موظف على مستوى حياته العزيزة الكريمة".

وقال: "ان سلسلة الرتب والرواتب تراوح مكانها منذ فترة طويلة من الزمن، والبعض يؤيد والبعض يتراجع والبعض يدافع، ونقول بأن الواقع السياسي للدولة لا يمكن ان يستمر بدون موازنة وقطع حساب لندعم كل الموظفين وتضخ الدولة سيولة في السوق المحلية لكي يتمكن كل مواطن من الحياة العزيزة الكريمة، اضافة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وهذه مسؤولية الدولة ولا يجب ان تكون موضع تجاذبات سياسية لهذا الفريق او ذاك. فالواقع الاقتصادي يلامس الخطر وحاجات الناس تلامس الخطر، وعلى الدولة ان تتحمل المسؤولية وان تعطي لكل ذي صاحب حق حقه".

ودعا "الجميع الى تحمل المسؤولية لنحفظ الوطن وننقذ لبنان ونحافظ على الانجازات وعلى تاريخ الشهداء".