اكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ان "النازحين السوريين اخوة لنا وقعوا ضحية مؤامرة كبرى نسجتها دوائر الاستعمار الغربي التي جعلت منهم فريسة الاهداف الاسرائيلية في تخريب سوريا واغراقها في الفوضى والاضطراب، ولبنان الاكثر حرصا على اخوانه السوريين عمل ولا يزال على احتضانهم رغم ضعف امكانياته وقدراته على استيعابهم، وهو بجيشه وقواه الامنية ومقاومته حريص على امنهم واستقرارهم وحمايتهم من العصابات الارهابية التي تخترق مخيمات النازحين لتعيث قتلا وتشريدا باللبنانيين والسوريين على السواء".
وأكد ضرورة العمل لعودة النازحين السوريين الامنة الى قراهم ومدنهم في سوريا مما يقتضي التنسيق والتعاون بين الحكومتين السورية واللبنانية لما فيه مصلحة الشعبين والدولتين الشقيقتين وعودة النازحين الامنة.
واستنكر محاولات الافتراء التي يتعرض لها الجيش اللبناني الذي قدم عناصره وضباطه التضحيات الكبرى لحفظ امن واستقرار اللبنانيين وكل المقيمين في لبنان، اذ شكل ولا يزال الضمانة الكبرى لحفظ لبنان في مواجهة الارهاب التكفيري والاسرائيلي الذي يستهدف امن واستقرار لبنان والمنطقة.