كشف الجيش الأميركي لأول مرة عن دوره في معركة الموصل، مشيرا إلى أنه يتمركز حول العمل على تفادي حوادث إطلاق النار الصديقة بين القوات العراقية فضلا عن دعمه المدفعي والجوي.
واشار الى ان "معرفة تمركز الآخر كافة الوقت، هي القاعدة الأولى للتأكد من أن القوة القاتلة موجهة نحو الهدف وليس إلى قوى صديقة، لذلك نساعدهم على معرفة تمركزهم والتغيير السريع الخاص على أرض المعركة".
ولفت إلى أن "ضيق مساحة الاشتباكات في معركة استعادة آخر معاقل داعش في العراق دفع بالقوات الأميركية إلى العمل على تأمين عدم نشوب حوادث إطلاق نار صديقة في بيئة بات الأمر فيها مصدر قلق".
وتقوم القوات الأميركية بنشر معلومات استخباراتية على الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب لمعرفة كل وحدة لتمركز الأخرى، فضلا عن الدعم العسكري المباشر الذي يقدمه الأميركيون عبر القصف الجوي والمدفعي لضمان نهاية لمعركة استمرت لأكثر من 8 أشهر.